رمانة إبنة شيخ قبيلة ، في يوم من الأيام لدغت عقرب رمانة، فمرضت وتعبت من السم وكادت أن تموت وإرتفعت حرارتها فقال أبوها أحضروا لي طبيبا أو حكيما ليعالجها ، حضر الحكيم وأبهر وأعجب بجمال البنت رمانة فوسوس له الشيطان فقال الحكيم: أنا لا أعالج إلا بطريقة الشفط لإخراج السم.. حاول أبوها أن يقنعه بطريقة أخرى لعلاج إبنته، غير الشفط، لكن الحكيم أصر على الشفط أنكر وجود طريقة أخرى، وقال أنا لا أعرف إلا هذه الطريقة، ولما إزداد الالم على البنت قبل شيخ القبيلة أو أبوها إستجاب وهو مكره لكن حبه لبنته أرغمه،فشفط الحكيم ثدي رمانة وبالغ في الأمر كثيرا مستمتعا وبحجة إخراج السم وتم شفاء رمانة.
ولكن بعد فترة وجيزة من الزمن لدغت عقرب مؤخرة جدة شيخ القبيلة ذاتها وكانت العجوز سمينة وتدعى مرجانة وكان الجو حارا جدا في عز الصيف فقال شيخ القبيلة : الآن أريد الحكيم الذي عالج رمانة شخصيا.
وحين جاء الحكيم قال له الشيخ : أليس لديك علاج غير الشفط ؟ قال الحكيم : لا العلاج عندي بالشفط فقط هذه ماأعرف، وقد قال ذلك الحكيم لإعتقاده أن المريضة رمانة،فقال الشيخ أحضروا مرجانة، ولما أتت قال شيخ القبيلة : إذا لم تشفط مؤخرة مرجانة سأقطع رأسك بهذا السيف...فشفط الحكيم مؤخرة مرجانة غصيا عنه.